اكتشفها الآن قبل أصدقائك: 8 أسرار خفية مع تحديثات متصفح جوجل كروم 2025 الجديدة
اكتشف تحديثات متصفح جوجل كروم 2025 الثورية التي تجمع بين الأمان المتطور والذكاء الاصطناعي والإنتاجية: من الدفع ببصمة الإصبع إلى البحث المرئي وGemini المدمج، ميزات ستغير تجربة تصفحك للأبد

ذات مساء، بينما كنت أحاول تصفح موقعاً لحجز تذاكر سفر، واجهتني تلك النافذة المزعجة التي تطلب إدخال بيانات بطاقة الائتمان مرة أخرى. تنهدت بضيق وأنا أبحث عن محفظتي. لكن ما لم أكن أعرفه حينها أن متصفح جوجل كروم كان يعمل في الخفاء على حل هذه المشكلة بالذات، وغيرها من العقبات اليومية التي تواجهنا أثناء الإبحار عبر الإنترنت.
جدول المحتوى
تطورت تجربة استخدام تحديث Google Chrome بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة. ففي آب (مارس) 2025، أضافت جوجل مجموعة من الميزات الذكية التي غيّرت طريقة تفاعلنا مع الويب، وجعلت من المتصفح أداة أكثر من مجرد نافذة على الإنترنت.
تحديثات متصفح Google Chrome الأخيرة تخفي ميزات خارقة.. 90% من المستخدمين لا يعرفونها!

تخيل أن تفتح متصفحك كل يوم دون أن تدرك وجود أدوات قوية مخفية بين ثناياه. فبينما يستخدم العالم جوجل كروم بطريقته التقليدية، أطلقت شركة Google تحديثاً ثورياً يحمل ميزات استثنائية غيّرت قواعد اللعبة في عالم التصفح – وأغلبنا لم يكتشفها بعد.
على موقع خدمات بلاي ستور، اليك أقوى 8 ميزات في تحديث متصفح جوجل كروم 2025 الجديد.
ميزة الدفع بلمسة في متصفح Google Chrome: وداعاً لإعادة إدخال رموز البطاقات

لطالما شكلت عمليات الدفع عبر الإنترنت هاجساً مقلقاً. فمن ناحية، نخشى على أمان بياناتنا، ومن ناحية أخرى، نشعر بالملل من إعادة إدخال نفس المعلومات مراراً.
في التحديث الأخير، تخلص جوجل كروم من هذه المعضلة بحل بسيط وأنيق. أصبح بإمكانك الآن إتمام عمليات الدفع باستخدام نفس التقنية التي تستخدمها لفتح هاتفك – بصمة إصبعك أو المسح الضوئي لوجهك أو حتى رمز PIN الخاص بقفل الشاشة.
جربت هذه الميزة أثناء شراء كتاب إلكتروني، وكانت التجربة سلسة بشكل مدهش. بمجرد وضع إصبعي على قارئ البصمة، امتلأت جميع الحقول تلقائياً دون الحاجة لإدخال رمز CVV المكون من ثلاثة أرقام الذي طالما نسيته!
لتفعيل ميزة الدفع بلمسة، عليك الانتقال إلى الإعدادات > الملء التلقائي وكلمات المرور > طرق الدفع، ثم اختيار “إثبات الهوية يدوياً” عند استخدام ميزة الملء التلقائي.
ميزة “عدسة Google” داخل متصفح جوجل كروم: ابحث عما تراه، لا عما تعرفه

هل سبق أن شاهدت منتجاً في فيديو أو صورة ولم تعرف اسمه الصحيح للبحث عنه؟ أو رأيت معلماً سياحياً ولم تتذكر موقعه؟
هنا يأتي دور “عدسة Google” المدمجة الآن في متصفح كروم. تخيل أنها عيون إضافية تساعدك على استكشاف ما تراه على شاشتك. بدلاً من محاولة وصف ما تراه بكلمات قد تكون غير دقيقة، يمكنك ببساطة تحديد أي محتوى مرئي في الصفحة والبحث عنه مباشرة.
- افتح قائمة Chrome.
- انقر على البحث باستخدام “عدسة Google” .
- اختَر أي محتوى في الصفحة من خلال النقر عليه وسحبه من أي مكان في الصفحة.
- حسِّن الإجابات من خلال الكتابة في مربع البحث ضمن اللوحة الجانبية.
- للوصول بشكلٍ أسرع، انقر على تثبيت في اللوحة الجانبية لإضافة الرمز إلى شريط الأدوات.
خلال الأسبوع الماضي، كنت أشاهد عرضاً تقديمياً حول العمارة الإسلامية، وظهر مبنى لم أتعرف عليه. بدلاً من مقاطعة المحاضرة، استخدمت عدسة جوجل لتحديد الصورة، لأكتشف أنه مسجد الشيخ زايد في أبوظبي. الأكثر إثارة أن النتائج ظهرت في لوحة جانبية دون مغادرة الصفحة التي كنت أشاهدها.
للوصول إلى هذه الميزة، افتح قائمة Chrome، وانقر على “البحث باستخدام عدسة Google“، ثم حدد أي محتوى في الصفحة. وللوصول السريع، يمكنك تثبيت الأداة في شريط الأدوات.
ميزة أداة Gemini في متناول يدك: محادثة بذكاء اصطناعي من شريط العناوين

أطلق العنان للذكاء الاصطناعي من خلال الاختصار الجديد في شريط العناوين. بدلاً من الانتقال إلى موقع منفصل للتحدث مع أداة Gemini، أصبح بإمكانك الآن الوصول إليه مباشرة من شريط العناوين.
- اكتب “@” في شريط العناوين.
- اختَر التحدث إلى Gemini.
- أدخِل طلبك. و احصل على الردّ على gemini.google.com.
كنت أخطط لرحلة إلى المغرب مؤخراً، وبدلاً من فتح عشرات علامات التبويب للبحث عن المعلومات، كتبت “@” في شريط العناوين، اخترت “التحدث إلى Gemini“، وسألته: “ما هي أفضل الوجهات السياحية في المغرب لزيارتها في مارس؟”. سرعان ما حصلت على خطة متكاملة مع اقتراحات للأماكن والطقس والنصائح الثقافية.
هذا التكامل يوفر الوقت ويبسط المهام المعقدة، خاصة عندما تحتاج إلى معلومات سريعة دون تشتيت انتباهك.
ميزة تنظيم ذكي: إدارة مجموعات علامات التبويب المحفوظة

مع زيادة اعتمادنا على الإنترنت، أصبحت إدارة عشرات علامات التبويب في متصفح جوجل تحدياً يومياً. فتحت ذات صباح متصفحي لأجد 27 علامة تبويب مفتوحة من اليوم السابق – مقالات أردت قراءتها، ومواقع تسوق، ومحادثات بريدية، وفجأة شعرت بالإرهاق قبل أن يبدأ يومي!
لحسن الحظ، قدم تحديث كروم الأخير حلاً عبقرياً: إمكانية حفظ مجموعات علامات التبويب لاستخدامها لاحقاً. الآن أصبح بإمكاني تنظيم علامات التبويب حسب المشروع أو الموضوع، وإخفائها عندما لا أحتاجها، مع إمكانية استعادتها بنقرة واحدة.
- من قائمة Chrome ، افتح الميزة التي تريد تثبيتها:
- اختَر الإشارات المرجعية والقوائم < عرض كل الإشارات المرجعية .
- ويمكنك بدلاً من ذلك اختيار مزيد من الأدوات < وضع القراءة .
- سيتم فتح الميزة التي اخترتها في اللوحة الجانبية.
- في أعلى اللوحة الجانبية، انقر على تثبيت .
الأكثر إثارة للإعجاب أن هذه المجموعات تتزامن عبر أجهزتي المختلفة. بدأت بحثاً عن كتاب جديد على حاسوبي المكتبي، وعندما انتقلت إلى اللابتوب في المقهى، وجدت نفس المجموعة في انتظاري.
لتجربة ميزة تنظيم ذكي في تحديث متصفح Google Chrome، انقر بزر الماوس الأيمن على علامة تبويب، اختر “إضافة علامة التبويب إلى مجموعة”، ثم فعّل خيار “حفظ المجموعة”.
ميزة أمان الأطفال: تصفح آمن للعائلة

يتفق معظم الآباء على أن إدارة استخدام الأطفال للإنترنت من أكبر تحديات التربية في العصر الرقمي. سألني صديق مؤخراً: “كيف أسمح لابنتي بالاستفادة من الإنترنت دون تعريضها للمحتوى غير المناسب؟”
- في أعلى يسار الشاشة، افتح قائمة Chrome.
- انقر على الإعدادات .
- انقر على الخصوصية والأمان.
- انقر على الانتقال إلى “ميزة تأكيد السلامة“.
قدم تحديث Google Chrome الجديد إجابة عملية من خلال تكامله مع تطبيق Family Link. أصبح بإمكان الآباء تحديد المواقع الإلكترونية التي يمكن لأطفالهم الوصول إليها، ويتلقون إشعاراً في حال محاولة الطفل زيارة موقع محظور.
الخبر السار أن ميزة أمان الأطفال في جوجل كروم لا تعتمد على المراقبة المستمرة، بل تمنح الأطفال فرصة تعلم الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا، مع وجود حماية تمنع الوصول العرضي للمحتوى غير المناسب.
ميزة تثبيت الميزات المفضلة في جوجل كروم: وداعاً للنقرات المتكررة

أمضيت سنوات وأنا أنقر بشكل متكرر للوصول إلى “الإشارات المرجعية” أو تفعيل “وضع القراءة“. ذات يوم مشغول، بينما كنت أتنقل بين عشرات المقالات البحثية، وجدت نفسي أتذمر من الحاجة المستمرة للنقر على القائمة ثم البحث عن الخيار المطلوب.
لحسن الحظ، لم أعد مضطراً لهذه الرحلة المتكررة. التحديث الجديد في كروم أتاح إمكانية تثبيت الميزات التي نستخدمها باستمرار مباشرة على شريط الأدوات.
جربت ميزة تثبيت الميزات المفضلة في جوجل كروم مع “وضع القراءة” الذي أستخدمه كثيراً لتصفح المقالات الطويلة، وكانت النتيجة مذهلة. بضغطة زر واحدة، أصبح بإمكاني تحويل أي مقال مزدحم بالإعلانات والصور إلى نص نظيف سهل القراءة.
لتفعيل هذه الميزة، افتح قائمة Chrome، ثم اختر الميزة التي تريد تثبيتها (مثل “الإشارات المرجعية” أو “وضع القراءة”)، وعندما تفتح في اللوحة الجانبية،
انقر على أيقونة “تثبيت” في الأعلى. إذا غيرت رأيك لاحقاً، ما عليك سوى النقر بزر الماوس الأيمن على الزر في شريط الأدوات واختيار “إزالة التثبيت“
ميزة اقتراحات البحث ذات الصلة: كأن المتصفح يقرأ أفكارك

ألا تشعر أحياناً بأن عمليات البحث تأخذك في دوامة لا تنتهي؟ ذلك ما حدث معي عندما بدأت البحث عن “زراعة الأعشاب المنزلية“. وجدت نفسي أتنقل من موقع لآخر، أبحث عن “أفضل الأعشاب للمبتدئين”، ثم “كمية الري المناسبة“، ثم “التربة المثالية“… وهكذا.
تخيل دهشتي عندما فتحت علامة تبويب جديدة في اليوم التالي لأجد اقتراحات بحث متعلقة تماماً بما كنت أفكر فيه: “أعشاب تنمو في الظل“، و”أعشاب مقاومة للآفات“، و”وصفات طبخ بالأعشاب الطازجة“. كان الأمر أشبه بمساعد يقدم لي الخطوة التالية المنطقية في رحلة البحث.
ما يميز ميزة اقتراحات البحث ذات الصلة أنها لا تعتمد فقط على سجل بحثك الشخصي، بل تستفيد من أنماط البحث الشائعة لدى الآخرين. فكأنك تستفيد من حكمة الجموع في توجيه استكشافك.
للاستفادة من هذه الميزة، ما عليك سوى فتح علامة تبويب جديدة والنقر على مربع البحث لترى الاقتراحات ذات الصلة بعمليات البحث السابقة.
ميزة مراجعة إعدادات الأمان: حارس شخصي في عالم رقمي مليء بالمخاطر

تلقيت ذات صباح رسالة من صديق تعرض لاختراق حسابه البنكي بعد تصفحه لموقع مشبوه. سألني: “كيف يمكنني التأكد من أن متصفحي آمن بالفعل؟”
قبل تحديث كروم الأخير، كانت الإجابة عن هذا السؤال تتطلب تصفح عشرات الإعدادات المعقدة وقراءة شروحات تقنية. أما الآن، فقد أصبحت ميزة “التحقق من الأمان” بمثابة فحص شامل بضغطة زر.
جربت ميزة مراجعة إعدادات الأمان على Google Chrome وفوجئت باكتشافها لإعدادات لم أكن أعلم بوجودها. أخبرتني أن بعض مواقع التسوق التي أزورها لا تستخدم اتصالاً آمناً، واقترحت تفعيل تنبيهات إضافية لحماية بياناتي.
الأمر لا يتعلق فقط بإشعارك بالمشكلات، بل بتقديم حلول عملية لها. فبدلاً من القول “إعداداتك غير آمنة”، يقدم لك المتصفح إرشادات مفصلة خطوة بخطوة حول كيفية تحسين الأمان.
للوصول إلى ميزة مراجعة إعدادات الأمان على Google Chrome،
- افتح قائمة Chrome،
- انقر على “الإعدادات“،
- ثم “الخصوصية والأمان“،
- وأخيراً “الانتقال إلى ميزة تأكيد السلامة“.
ميزة الترجمة التلقائية في متصفح Google Chrome: عالم بلا حواجز لغوية

خلال بحثي عن وصفات طبخ أصيلة، وجدت نفسي أمام موقع إيطالي يعرض طريقة تحضير الريزوتو التقليدي. في الماضي، كان علي نسخ النص ولصقه في أداة ترجمة خارجية، أو تحميل إضافة منفصلة للترجمة.
مع تحديث كروم الجديد، تغير كل شيء. بمجرد دخولي للموقع، ظهر شريط صغير يسألني إن كنت أرغب في ترجمة الصفحة للعربية. وبنقرة واحدة، تحولت الوصفة الإيطالية إلى عربية سلسة مع الاحتفاظ بتنسيق الصفحة الأصلي.
ما أعجبني حقاً هو ذكاء خوارزمية الترجمة. فقد احتفظت بالمصطلحات الإيطالية الخاصة بالطبخ مع شرحها بالعربية، ولم تحاول ترجمة أسماء الأطعمة التقليدية بطريقة حرفية قد تفقدها معناها.
ويمكنك تخصيص هذه الميزة لتناسب احتياجاتك. ربما ترغب في ترجمة لغات معينة تلقائياً، بينما تفضل اللغات الأخرى بصيغتها الأصلية. أو ربما تريد ترجمة كل شيء إلى لغتك الأم.
لإعداد ميزة الترجمة التلقائية في متصفح Google Chrome،
- افتح قائمة Chrome،
- اختر “الإعدادات“،
- ثم “اللغات” من القائمة الجانبية،
- وفعّل خيار “استخدام ترجمة Google” مع تخصيص الخيارات التي تناسبك.
بهذه الميزة، لم يعد العالم محدوداً باللغات التي تتقنها. فسواء كنت تبحث عن مقالات أكاديمية، أو وصفات طبخ، أو أخبار عالمية، أصبح بإمكانك قراءتها بلغتك المفضلة دون عناء.
هل تحديث متصفح Google Chrome يستحق كل هذا الاهتمام؟

بعد تجربة استمرت لأسابيع مع تحديثات كروم الجديدة، وجدت أنها تمثل نقلة نوعية حقيقية. لم تعد التحديثات مجرد إصلاحات تقنية أو تحسينات طفيفة في الأداء، بل أصبحت توفر حلولاً عملية لمشكلات نواجهها يومياً.
مع ذلك، تظل هناك أسئلة حول مستقبل المتصفحات. هل ستتحول إلى منصات متكاملة تجمع بين البحث والتسوق والترفيه؟ أم ستعود إلى بساطتها الأصلية؟ وكيف ستوازن بين سهولة الاستخدام وحماية الخصوصية؟
مهما كانت الإجابة، يبدو أن تحديث Google Chrome الأخير خطوة واثقة نحو مستقبل يجعل تجربة تصفح الإنترنت أكثر أماناً وذكاءً وإنتاجية. هل جربت هذه الميزات بنفسك؟ وأي منها غيّر طريقة استخدامك للإنترنت؟