6 ميزات مذهلة في ويندوز 11 جعلتني أتخلى عن الماك وأغيّر رأيي تمامًا!
ويندوز 11 يقدم تجربة تفوق macOS بفضل ميزاته العملية مثل File Explorer وSnap Layouts، مما يجعله خيارًا أفضل لمستخدمي الشاشات المتعددة ومحبي الإنتاجية. دعونا نستكشف هذه الميزات الساحرة!

هل فكرت يومًا أن ويندوز 11 قد يكون أقوى من الماك؟ مع ميزات مثل File Explorer، دعم الشاشات المتعددة، وسناب لايآوتس، أصبح ويندوز الخيار الأفضل لمن يبحث عن الإنتاجية والتنوع. في هذا المقال، سنكشف كيف تفوق ويندوز 11 على الماك في 6 نقاط حاسمة تجعل الماك يبدو كأنه مجرد ديكور فاخر.
٦ مميزات في Windows 11 جعلتني أرمي ماك بوك من النافذة!
كنتُ أعيش حياة هادئة في مملكة “التفاحة المقضومة“، حتى قررتُ اقتناء جهاز ماك بوك كحلم يراود كل عاشق للتصاميم الأنيقة. ولكن، بعد رحلة مليئة بـ “الشحن العاطفي” اكتشفتُ أن ويندوز 11 يحمل في جعبته 6 مفاجآت جعلتني أترك جهاز الماك كأنني أنهيت علاقة كانت تبدو “مثالية” من الخارج.
إليكم تفاصيل “انقلاب الطاولة”:
1. “فايل إكسبلورر” VS “فاندر”: رحلة من الفوضى إلى النظام!

لو كان “فايل إكسبلورر” شخصًا، لكان مُعلم الرياضيات المُنظم الذي يُبقي كل شيء في مكانه ويُقسم الملفات بأناقة. أما “فاندر” في الماك، فهو أشبه بزميل صفك الذي يلقي بكل شيء في حقيبته دون ترتيب، ثم يتساءل لماذا تستغرق الأمور وقتًا!

- المقارنة:
- في ويندوز: كل شيء مُرتب، بدءًا من شريط المسار (الذي يُظهر لك موقع الملف كأنه GPS) إلى إمكانية نسخ المسار بضغطة زر.
- في الماك: تحتاج لتفعيل خيارات خفية فقط لتعرف أين تقف!
عملية ‘القص‘ في Finder تشبه التخطيط لرحلة استكشافية في أدغال الأمازون.
2. “سناب لايآوتس”: تنظيم الشاشة كأنك تلعب “تيتريس”

Windows 11 يأخذ تقسيم الشاشة إلى مستوى آخر. يمكنك ترتيب التطبيقات كأنك تُزين حلوى البقلاوة! أما الماك، فهو يعطيك خيارين فقط: اليمين أو اليسار. ماذا عن الوسط؟ يبدو أن Apple نسيت وجوده!

- النقطة الذهبية:
- في ويندوز، مع Snap Layouts و PowerToys، تصبح الشاشة ملعبًا للإبداع.
- أما الماك؟ عليك دفع أموال إضافية لتحصل على تطبيقات مثل Magnet لتقوم بشيء أساسي!
ويندوز يُعاملك كفنان تشكيلي، بينما الماك يظنك مبتدئًا في الرسم الحر.
3. دعم الشاشات المتعددة: ويندوز يُوسع الآفاق… الماك يُحدها!

إذا كنت من محبي الشاشات المتعددة، فإن ويندوز يُعطيك الحرية لتحول مكتبك إلى مركز قيادة. لكن مع الماك، ستشعر كأنك تُزرع في أصيص صغير لا يسمح لك بالنمو!
- الفرق الشاسع:
- في ويندوز، يمكنك تشغيل حتى 4 شاشات بسهولة، مع أدوات تجعل العملية أشبه بلعبة تركيب البازل.
- أما الماك؟ شاشتان فقط (إذا كنت محظوظًا!)، إلا إذا دفعت أموالًا طائلة للحصول على معالج Pro أو Max.
“يبدو أن استخدام شاشات أكثر مع الماك هو حلم، مثل محاولة تربية أشجار نخيل في صحراء ثلجية!
4. شريط المهام: ويندوز “مركز العمليات”… الماك “أيقونات متناثرة”

شريط المهام في ويندوز 11 هو مثل “لوحة تحكم طائرة”، كل شيء في مكانه. أما في شريط الايقونات على Mac، فالشاشة تبدو وكأنها ساحة معركة: التطبيقات أسفل، الإشعارات في الزاوية، والساعة في مكان آخر. أين التنظيم؟
- المزايا:
- شريط المهام في ويندوز 11 يُظهر لك كل ما تحتاجه في مكان واحد.
- Dock في الماك؟ جميل لكنه مشتت، ويجعلك تبحث عن تطبيقاتك كأنك في لعبة “اختبئ وابحث”.
مع ويندوز، تعرف ماذا تفعل. أما الماك، فهو يُشعرك بأنك تشاهد مباراة شطرنج دون أن تعرف القوانين!
5. فون لينك: ويندوز يحتضن الجميع… الماك يُحب “نادي التفاحة” فقط!
إذا كنت تملك هاتف أندرويد أو حتى آيفون، فإن Windows Phone Link يُرحب بك كما ترحب الجدة بأحفادها. أما الماك؟ إذا لم تكن تحمل آيفون، فالأمر أشبه بمحاولة دخول نادٍ حصري بلا دعوة!
- الفائدة العظمى:
- الويندوز يُتيح لك مزامنة الهواتف بسلاسة، بغض النظر عن العلامة التجارية.
- في الماك؟ “لو ما عندك آيفون، فأنت خارج اللعبة!”
ويندوز يُعاملك كعضو في عائلة، بينما الماك يُعاملك كغريب على الباب.
6. تاسك مانجر: ويندوز “طبيب الطوارئ”… الماك “طالب سنة أولى طب”

مدير المهام في Windows 11 هو صديقك الوفي الذي يمكنك الاعتماد عليه عندما تتعثر الأمور. في المقابل، Activity Monitor في الماك يبدو كأنه طالب متدرب لا يعرف ماذا يفعل!”
- الفرق الواضح:
- مدير المهام للويندوز 11 يُساعدك على إدارة التطبيقات وتحليل أداء جهازك بسهولة.
- Activity Monitor في الماك؟ تحتاج لدورة تدريبية لفهمه.
مدير المهام هو سوبرمان الأداء، بينما الماك يرسل لك روبن بمفرده لإنقاذ اليوم!
الخلاصة: ويندوز 11 سفينة نوح التقنية، والماك… مجرد يخت فخم بلا محركات

لا يمكن إنكار جمال تصميم Apple ومنتجاتها، لكنها تبدو كلوحة فنية جميلة ولكن غير عملية في الحياة اليومية. على الجانب الآخر، ويندوز 11 يُوفر لك كل الأدوات التي تحتاجها لتبقى في قمة الإنتاجية وكأنك تملك مكتبة الإسكندرية التقنية. أما الماك؟ يبقى خيارًا جذابًا للسفر، لكنه ليس “المحطة الأخيرة”.
الدرس هنا بسيط: النظام الأفضل هو الذي يُناسب احتياجاتك، وليس مجرد علامة تجارية. ومع Windows 11، وجدتُ “الطاهي المثالي” لأدواتي التقنية اليومية!
*ملاحظة: المقال مكتوب بلُغة “ساخرتك”… تذكّر، خذ منه الضحكة، واترك الجدال التقني! *